اخترنا لكم : الحسن بن الحسن

روى عن محمد بن سنان، وروى عنه محمد بن الحسن الصفار. التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات من الخمس، الحديث ٤٠٢، كذا في الطبعة القديمة على نسخة أيضا، وفي نسخة أخرى الحسن بن الحسين كما في النسخة المخطوطة أيضا، وهو الصحيح فإنه اللؤلؤي كما يأتي.

عبيد الله [عبد الله] بن علي بن أبي شعبة

معجم رجال الحدیث 12 : 86
T T T
عبيد الله بن علي الحلبي.
قال النجاشي: «عبيد الله [عبد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي مولى بني تيم اللات بن ثعلبة أبو علي، كوفي، كان يتجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب، فغلب عليهم النسبة إلى حلب، وآل أبي شعبة في الكوفة بيت مذكور من أصحابنا، وروى جدهم أبو شعبة عن الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام)، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون، وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم، وصنف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبي عبد الله(عليه السلام) وصححه، قال عند قراءته: أ ترى لهؤلاء مثل هذا؟.
والنسخ مختلفة الأوائل والتفاوت فيها قريب، وقد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد الله، والطرق إليه كثيرة، ونحن جارونعلى عادتنا في هذا الكتاب، وذاكرون إليه طريقا واحدا.
أخبرنا غير واحد، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب الكوفي، عن حميد بن زياد، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي».
وقال الشيخ (٤٦٧): «عبيد الله بن علي الحلبي، له كتاب مصنف معمول [معول عليه، وقيل إنه عرض على الصادق(عليه السلام)، فلما رآه استحسنه وقال: ليس لهؤلاء- يعني المخالفين- مثله.
أخبرنا به الشيخ المفيد (رحمه الله)، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن جميعا، عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى الأشعري، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي.
وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي.
وأخبرنا به جماعة عن التلعكبري، عن أبي عيسى عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن النعمان، قال: حدثنا السندي بن محمد البزاز، قال: حدثنا حماد بن عثمان ذو الناب عنه».
وعده في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٠٤)، قائلا: «عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي الكوفي، مولى بني عجل».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عبيد الله بن علي الحلبي، عن يحيى بن عمران الحلبي، كوفي، وكان متجره إلى حلب، فغلب عليه هذا اللقب، مولى، ثقة، صحيح، له كتاب وهو أول كتاب صنفه الشيعة» (انتهى).
و عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
روى (عبيد الله بن علي الحلبي) عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن عقبة.
كامل الزيارات: الباب ٨٠، في أنه كيف الصلاة عند قبر الحسين(عليه السلام)، الحديث ٤.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي.
وأيضا: أبوه، ومحمد بن الحسن، وجعفر بن محمد بن مسرور- رضي الله عنهم-، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا شيء: وهو أن كتاب الحلبي المروي بالطرق المتقدمة، قد اشتمل في عدة من الموارد بجملة (و في حديث آخر).
وذكر الصدوق- قدس الله- نفسه عن شيخه ابن الوليد، عن الصفار، أن هذه الجملة ليست من الحلبي، وأنما هي من محمد بن أبي عمير الراوي لكتاب الحلبي.
قال الصدوق- قدس الله نفسه-: «حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان الناب، عن عبد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد في الشرب، وقال: كان يكره أن يشبه بالهيم، قلت:و ما الهيم؟ قال: الرمل [الزمل، وفي حديث آخر: هي الإبل.
قال مصنف هذا الكتاب سمعت شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، يقول: سمعت محمد بن الحسن الصفار، يقول: كل ما كان في كتاب الحلبي (و في حديث آخر) فذلك قول محمد بن أبي عمير (رحمه الله) .
معاني الأخبار: باب معنى شرب الهيم ٩٢، الحديث ٣.
روى عن أبيه وروى عنه علي بن الحسن الطاطري.
التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٥٤٧، والإستبصار: الجزء ٣، باب عدة المتمتع بها، الحديث ١٢٥٤، إلا أن فيه: علي بن عبد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي.
أقول: وتأتي له الروايات بعنوان عبيد الله بن علي الحلبي.